طرائف طرائف طرائف
طرائف الاعمش
جاء رجل نبيل كبير اللحية إلى الأعمش ، فسأله عن مسألة خفيفة في الصلاة ، فالتفت الأعمش إلى أصحابه وقال : انظروا إليه ! لحيته تحتمل حفظ أربعة آلاف حديث ، ومسألته مسألة صبيان الكُتاب .
- عن أبي بكر بن عياش قال : رأيت الأعمش يلبس قميصاً مقلوباً ويقول :الناس مجانين يجعلون الخشن مقابل جلودهم .
- وقيل : إن الأعمش كان له ولد مغفل فقال له : اذهب فاشتر لنا حبلاً للغسيل . فقال : يا أبة طول كم ؟ قال : عشرة أذرع . قال : في عرض كم ؟ قال : في عرضي مصيبة فيك .
- ويقال : إنه لبس مرة فرواً مقلوباً ، فقال له قائل : يا أبا محمد لو لبستها وصوفها إلى داخل كان أدفأ لك . قال : كنت أشرت على الكبش بهذه المشورة .
طرائف الابناء
هذه بعض الطرائف الواقعية و التى كان أبطالها هم الأبناء ....
* فى عرض كم *أرسل رجل ولده يشترى له حبلا للبئر طوله عشرون ذراعا ؛ فوصل الابن إلى نصف الطريق ثم رجع ؛
فقال : يا أبتاه ، عشرون ذراعا فى عرض كم ؟!!
قال الأب : فى عرض مصيبتى فيك يا بنى !!!
* الحق الكبير و الحق الصغير *سب ذات مرة أعرابى ولده ؛ فذكر له حقه عليه .. ثم قال : يا أبتاه إن عظيم حقك على لا يبطل صغير حقى عليك !!
فسكت الأب .
* حماميز الله *كان لرجل من الأعراب ولد اسمه حمزة ، فبينما هو يمشى مع أبيه إذا برجل يصيح : يا عبد الله ..
فلم يجبه حمزة ، فقال له : ألا تسمع ؟!!!!
فقال : يا عم كلنا عبيد الله فأى عبد الله تعنى ؟!
فالتفت إليه أبوه و قال : يا حمزة ألا تنظر لبلاغة هذا الشاب !!
فلما كان من الغد إذا بالرجل ينادى : يا حمزة
فقال حمزة : يا عم كلنا حماميز الله فأى حمزة تعنى ؟!
فقال له أبوه : ليس يعنيك يا من أخمد الله ذكر أبيه له ..
* من الرد ما حير *قال أحد الآباء لابنه و هو فى قمة غضبه : و الله لن تفلح أبدا !!!
فقال الولد : ما دمت قد أقسمت فإنى لا أرضى أن تحنث فى يمينك !
فسكت الأب و لم يدر ما يقول .
أنت الغيث *قال رجل لابنه مرة : أنت روضة من رياض الأدب يا بنى .
فقال ابنه : و أنت يا أبت الغيث الذى يسقى تلك الروضة .
طرائف مع النحويين
قدم على ابن علقمة النحوى ابن أخ له
فقال له : ما فعل أبوك ؟
قال : مات .
قال : و ما كانت علته ؟
قال : ورمت قدميه .
قال : بل قل ورمت قدماه .
قال : فارتفع الورم إلى ركبتاه .
فقال : بل قل فارتفع الورم إلى ركبتيه .
قال : يا عم دعنى فما موت أبى بأشد على من نحوك هذا !!!
كان أحد النحاة و اسمه ( عمر بن عيسى ) مارا فى أحد شوارع بغداد .....فهاج به مرض كان قد أصابه من قبل ، فسقط عن دابته مغشيا عليه ، فتجمع عليه بعض الناس ، يرشون عليه الماء ، و يؤذنون فى أذنه ، و يعضون إبهامه ..
فلما أفاق من غشيته ، برم بهم و ضجر .. و صاح فيهم قائلا عبارته الشهيرة :
ما لكم تكأكأتم(تجمعتم) على كتكأكؤكم على ذى جنة ( أى من به جن ) ، افرنقعوا عنى ( أى تفرقوا )
و لما لم يفهم الناس كلامه ، قال بعضهم : دعوه ..فإن عليه جنية تتكلم بالهندية .
وقف أحد النحويين على باب بخيل
فقال : من بالباب ينصرف
فأجابه و كان اسمه أحمد : أنا ممنوع من الصرف !
فقال لمن حوله : أضيفوه ينجر كغيره .
( * فى اللغة العربية هناك أسماء تمنع من الصرف أى تمنع من التنوين ؛ فالصرف هو التنوين"ضمتين أو كسرتين أو فتحتين بنهاية الكلمة حسب موقعها من الإعراب " ، و من ضمن هذه الأسماء الاسم الفعل بمعنى أن الكلمة يمكن أن تأتى اسما و فعلا مثل أحمد ، فأحمد اسم شخص ، و نفس الكلمة يمكنها أن تأتى فعلا كقولك : أحمد الله على ما آتانى من النعم ، و مثل أكرم ، كقولك : أكرم الرجل ضيفه ...و هكذا )
كان لدى بن علقمة النحوى غلام يخدمه ؛ فأراد بن علقمة الدخول فى بعض حوائجه ..
فقال له : يا غلام ، أصقعت العتاريف ؟!
فقال له : زقفيلم !
فقال أبو علقمة : و ما زقفيلم ؟
قال له : و ما معنى صقعت العتاريف ؟!
قال : قلت لك أصاحت الديوك ؟!
قال : و أنا قلت لك لم يصح منها شيء !!!
دخل أحد النحويين على رجل يحتضر
فقال له : يا فلان قل لا إله إلا الله - بفتح الهاء - و إن شئت قل لا إله إلا الله - بضم الهاء - و لكن الأولى أحب لسيبويه .
فعلق أبو العيناء و كان حاضرا : أرأيتم ابن الفاعلة !! يعرض أقوال النحويين على رجل يموت !!!
( سيبويه أحد علماء النحو المهمين )
عن عبد الله بن صالح العجلى قال : أخبرنى أبو زيد النحوى
قال : قال رجل للحسن : ما تقول قى رجل ترك أبيه و أخيه ؟!
قال الحسن : ترك أباه و أخاه !!
فقال الرجل : فما لأباه و أخاه ؟!
فقال الحسن : فما لأبيه و أخيه ؟!
فقال الرجل للحسن : أرانى كلما كلمتك خالفتنى !!!
قدم على ابن علقمة النحوى ابن أخ له
فقال له : ما فعل أبوك ؟
قال : مات .
قال : و ما كانت علته ؟
قال : ورمت قدميه .
قال : بل قل ورمت قدماه .
قال : فارتفع الورم إلى ركبتاه .
فقال : بل قل فارتفع الورم إلى ركبتيه .
قال : يا عم دعنى فما موت أبى بأشد على من نحوك هذا !!!
كان أحد النحاة و اسمه ( عمر بن عيسى ) مارا فى أحد شوارع بغداد .....فهاج به مرض كان قد أصابه من قبل ، فسقط عن دابته مغشيا عليه ، فتجمع عليه بعض الناس ، يرشون عليه الماء ، و يؤذنون فى أذنه ، و يعضون إبهامه ..
فلما أفاق من غشيته ، برم بهم و ضجر .. و صاح فيهم قائلا عبارته الشهيرة :
ما لكم تكأكأتم(تجمعتم) على كتكأكؤكم على ذى جنة ( أى من به جن ) ، افرنقعوا عنى ( أى تفرقوا )
و لما لم يفهم الناس كلامه ، قال بعضهم : دعوه ..فإن عليه جنية تتكلم بالهندية .
وقف أحد النحويين على باب بخيل
فقال : من بالباب ينصرف
فأجابه و كان اسمه أحمد : أنا ممنوع من الصرف !
فقال لمن حوله : أضيفوه ينجر كغيره .
( * فى اللغة العربية هناك أسماء تمنع من الصرف أى تمنع من التنوين ؛ فالصرف هو التنوين"ضمتين أو كسرتين أو فتحتين بنهاية الكلمة حسب موقعها من الإعراب " ، و من ضمن هذه الأسماء الاسم الفعل بمعنى أن الكلمة يمكن أن تأتى اسما و فعلا مثل أحمد ، فأحمد اسم شخص ، و نفس الكلمة يمكنها أن تأتى فعلا كقولك : أحمد الله على ما آتانى من النعم ، و مثل أكرم ، كقولك : أكرم الرجل ضيفه ...و هكذا )
كان لدى بن علقمة النحوى غلام يخدمه ؛ فأراد بن علقمة الدخول فى بعض حوائجه ..
فقال له : يا غلام ، أصقعت العتاريف ؟!
فقال له : زقفيلم !
فقال أبو علقمة : و ما زقفيلم ؟
قال له : و ما معنى صقعت العتاريف ؟!
قال : قلت لك أصاحت الديوك ؟!
قال : و أنا قلت لك لم يصح منها شيء !!!
دخل أحد النحويين على رجل يحتضر
فقال له : يا فلان قل لا إله إلا الله - بفتح الهاء - و إن شئت قل لا إله إلا الله - بضم الهاء - و لكن الأولى أحب لسيبويه .
فعلق أبو العيناء و كان حاضرا : أرأيتم ابن الفاعلة !! يعرض أقوال النحويين على رجل يموت !!!
( سيبويه أحد علماء النحو المهمين )
عن عبد الله بن صالح العجلى قال : أخبرنى أبو زيد النحوى
قال : قال رجل للحسن : ما تقول قى رجل ترك أبيه و أخيه ؟!
قال الحسن : ترك أباه و أخاه !!
فقال الرجل : فما لأباه و أخاه ؟!
فقال الحسن : فما لأبيه و أخيه ؟!
فقال الرجل للحسن : أرانى كلما كلمتك خالفتنى !!!