يحكى ان شاب كان لامه عين واحده وقد
كرهها لانها كانت تسبب له الاحراج وكانت تعمل طاهيه في المدرسه التي يتعلم بها لتعيل العائله وذات يوم في المرحله الابتدائيه ذهبت لتطمئن عليه فتجاهلها
ورماها بنظره مليئه بالكره وفي اليوم التالي قال له احد التلاميذ امك بعين واحده..اوووه!!
وحينها تمنى ان يدفن نفسه وتختفي امه من حياته وفي اليوم التالي واجهها وقال:لقد جعلتي مني اضحوكه!لِم لا تموتين؟! لكنها لم تجب ولم يكن مترددا فيما قال ولم يبالي بشعورها وغادر المكان
درس بجد وحصل على منحه للدارسه في سنغافوره وذهب ودرس ثم تخرج وتزوج واشترى بيتا وانجب الاولاد ..ويوم من الايام جاءت امه لزيارته ولم تكن قد راته من سنوات ولم ترى احفادها ابدا...
وقفت على الباب واخد الاولاد يضحون قال بغضب:كيف اتيتي لتخيفي اولادي اخرجي حالآ!اجابت بهدوء:اسفه اخطات بالعنوان على ما يبدو..واختفت
وذات يوم وصلته رساله من المدرسه تتدعو لجمع شمل العائله فكذب على زوجته وقال انه ذاهب الى رحلة عمل بعد الاجتماع ذهب الي البيت القديم الذي كان يعيش فيه للفضول فقط..!
اخبره الجيران بان امه قد ...توفيت لم يذرف دمعه واحده وقام الجيران بتسليمه رساله من امه
(ابني الحبيب لطالما فكرت بك آسفه لمجيئي الي سنغافوره واخافت اولادك كنت سعيده جدا لمعرفتي انك سوف تاتي للاجتماع ولكني لا استطيع مغادرة السرير لرؤيتك اسفه لاني قد سببت لك الاحرج في حياتك مرات ومرات ...هل تعلم لقد تعرضت لحادث عندما كنت صغيرا وقد فقدت عينك وكاي ام , لا استطيع ان اتركك تكبر بعين واحده ...ولذا اعطيتك عيني وكنت سعيده وفخوره جدا لان ابني يستطيع رؤية العالم بعيني