يـا صدمتـي فـي أكثـر احبابـي .. ويـا خيبـة ظنونـي
يا ضيق صدري .. لا ذكـرت انّـي عليهـم مـا كذبْـت
يـا طعـنـةٍ خلتـنـي انسى من سبايبـهـا .. طعـوني
يـا جـرح مالـه طـبّ حتـى لـو أقـول:- اليوم طبْـت
البارحـه والله يكـون بـعـون احاسيسي .. وعوني
أحاول اهرب مـن عمايلهم ولـكـن مـا هربْـت
ما كنت احسّ انـي أنـا أنـا .. وهذا الكون .. كوني
أمُـرّ فـي حالـة ضيـاع .. وشبـه غيبـوبـه .. وكـبْـت
أحباب!! أي أحباب ذول اللـي علـى موتـي خذونـي
الظاهـر انـي شبْـت .. ياعالـم .. وانـا مـا بعـد شبْـت
سألـت نفسـي هُـم يبونـي صــدق؟؟ ولا ّ مــا يبـونـي
أجـبْـت نفـسـي وليتـنـي عـلـى سـؤالـي مــا أجـبْــت
اللـي لهـم مُــدّه وهــم فــي داخـلـي .. واستغفلـونـي
يـامـا استغـلـوا طيبـتـي معـهـم وكــل الـلـي وهـبْـت
وهبتهم قلبي.. وشعـري.. وكلما حولي ودوني
تعـبْـت معهم بس ما كـنّي رغم هــذا.. تعـبْـت
شعـرت فـعـلاً بالـعـذاب.. وغـصّـة الـدمـع بعيـونـي
قرّبتهم منّي وانـا اللي كنـت احسْبنّي قربْت
عشانهم قـررت ابـيـع الـلـي مــن العـالـم شروني
عشانهم بطّلـت لعـب .. وليـتني والله لعـبْـت
مادامهـم مـا قـدّروا صدقـي .. ومعـهـم جرجـرونـي
لـو ادري آخرهـا كـذا .. مـن أول الـدرب انسحبْـت
أحبابهـم واجـد .. ولا ادري ليـه بالـذات اخدعونـي؟
مع ان عمـري مـا خدعـت انسـان .. أو حتـى قلبْـت
يـا قوّهـا صدمـه .. وانـا لـون الغـدر مـاهـو بلـونـي
وربّـي مــا أنــلام لــو بـعـد الــذي ســوّوه .. غـبْـت
ماكنت ناقص صدمه اخرى في حياتـي واصدموني
مصدوم خِلقه .. لين مـات الحـب فيني وانعطبْـت
الحين مدري كيـف اعاملهـم .. وهُم ما قدّروني
ما استوعبوا للّي كتبْـت مـن الجروح .. ومـا كتبْـت
الله يجازيهـم عـلـى استنزافـي .. وحرقـة جفـوني
مـا كنـت حاسبهم يبيعون الغلا .. يومي حسبْـت
اثْــر الغـلـط مـنـي لأنــي كـنـت اسلّمهم جنوني
لكـنّـي أعلـنـهـا صـريـحـه "تبْت والله ثم تبْت"
ما عاد لي رغبه أجـدّد في علاقتـهم طعـوني
خسرت في هذا الطريق اضعاف ضعف اللي كسبْت
أحسن لي ابعد واشتري نفسي .. ولا خيبة ظنوني
إن طبْت من جرحي .. وإلا ّ.. جِعْلِني ما يـوم طبْت