مساهمة الرجل في الاعمال المنزلية تزيد سعادة الزوجة وانوثتها
ان مساهمة الرجال في اعمال المنزل تشكل عاملاً مهما في تحسين جو الالفة مع زوجاتهم
قال سكوت كولتران عالم الاجتماع في جامعة ريفرسايد في كاليفورنيا ان مساهمة الرجال في اعمال المنزل تشكل عاملاً مهما في تحسين جو الالفة مع زوجاتهم وحياتهم الجنسية وتعطي المرأة سعادة اكبر وتزيد اهتمامها بانوثتها.
واضاف، بصورة عامة، كلما شارك الرجال اكثر في الاعمال المنزلية، كلما زادوا سعادة نسائهم وجعلوهم اكثر مرحاً واقل عصبية.
ولاحظ كولتران ان تغير الادوار لم يقتصر على الجيل الشاب بل طاول المتقدمين في السن، وان العلاقات بدأت تصبح اكثر توازناً بين الجنس اللطيف والخشن، خصوصاً مع تحول نسبة تراوح بين 42 و47 في المئة من النساء الى العمل خارج المنازل.
في حين اشار سوليفان ان التحول الكبير حدث في اقل من 40 عاماً وكسر حواجز الماضي ولم يعد دور المرأة يقتصر على تنظيف المنزل وانجاب الاطفال والخضوع لرغبات زوجها الجنسية. واشارت الدراسة الى انه عندما يشارك الرجال في اعمال المنزل يزداد شعور النساء بالعدل والرضا وتقل الخلافات العائلية ما يساعد في زيادة الشعور بالدفء بين الزوجين. وقال كولتران نحن علماء الاجتماع لا نهتم عموما بهذا، لكن الاخصائيين النفسانيين يرون علاقة مباشرة بين عمل الرجال في المنزل ووتيرة العلاقات الجنسية.
واشار كولمان الى ان النساء يقلن انهن يشعرن بجاذبية جنسية اكبر وبعاطفة اكبر تجاه ازواجهن ان شاركوهن في اعمال المنزل، لكنه حذر من ان تمضية وقت طويل في العناية بالاطفال قد يعود بنتيجة سلبية ويؤثر في الالفة بين الزوجين عندما «يتم صرف وقت اطول مع الاطفال على حساب الاوقات الحميمة والرومانسية.