ليس للدراسة حد في ابتدائها، ولا في انتهائها، فما دامت الفتاة تستفيد من دراستها علماً نافعاً، ولا يترتب عليها أي مفسدة فلا مانع من مواصلتها الدراسة.
وإذا كانت الدراسة لا تزيدها إلا نقصاً في دينها، وانحلالاً في أخلاقها، وتبرجاً وتهتكاً تعين حينئذ منعها منها. والله أعلم.