دعيني ارى عينيكِ
..................لا سمع روحك ِوأحياكِ
دعيني أقرى من الوجد حروفا
............لم تنطقها شفتاكِ
خذيني لعالم من الاحاسيس
......عجزت ان تسطرها يداكِ
كلميني وهوني بالقول .
.......فجما ل تذوق الحرف احلاكِ
وما أجمل رسائل ترسلها..
...... ...بطرف الأهداب عيناكِ
تقتلني وتزيد بقتلي
فما اجمل سهام رميتيه فتصيب بمرماكِ
وما أمتع الرد كمن قام من عثرة السهم .
.وقال ..!ارمي فـقـتيلكِ يهـواكِ
أرسلي من العيون عشقا..
وجُدها كالوحوش ثائرة ........تهدئها رمشـاكِ
وانظري بعيني !
فقد غطى نصف الاهداب حدقيها !.فأسأليها .مأغشاكِ ؟
ستجيبكِ بفحواها ...وأخشى من جوابها
.....أن تغمض من غشيهـا عينا كِ
فيال ساعة صمت بنظراتها لبعض
..فكل واحدة تقول للأخرى... ماحلاكِ
نظرات تبرق كالنجوم وميضا ..
.فهذه هالة أحساس منعشة مليئة كالأفلاكِ
يال نداء صراخها يهز صداه بأعماقي..
فيثير وجد حناني ..أريد أن ادفئكي ياعيني واحواكِ
أرى بعينك ِ كهالة الحزن ! وما هو بحزن ! .
.ولاكن حمل الشوق ثقيل على النواعم هدباكِ
وارى بصمتِهاا ألم ..فقد نفذ الصبر فأعياكِ
يال ندائكي فقد اسكرني برسمه ثورة .تصرخ لي
.كفاني ياعيون صبرا فلم أعد أحتمل رؤيـاكِ
أقبلي ..وأدني ..وغيبي ...دعينا نتعانق ونحتمي
.....وأخاف من قبس ألأنفجار ............تشتاكِ
فقد أوقدنا من الكلام براكين تجمعت
..فأغمضي ! لاتلطمنكِ الحمم فتحمر عيناكِ
تحياتي العطره لعيون تفهم لغاكِ